أكدت دراسة أميركية حديثة جرى إعدادها في مستشفى ماساتشوسيتس أن نوبات الخوف الشديد والهلع والذعر التي يتعرض إليها الإنسان
وتسبب له عادة سرعة في ضربات القلب وزيادة في معدلات التنفس يمكن أيضاً أن تزيد من احتمال إصابته بالأزمات القلبية والجلطات وأمراض الأوعية الدموية في وقت لاحق من حياته. وقد تابع فريق البحث وعلى مدى خمس سنوات الحالة الصحية لحوالي 3369 امرأة تتراوح أعمارهم 51 عاماً و83 عاماً وظهر أن احتمال الإصابة بأمراض القلب تتضاعف إلى ثلاث مرات لدى من تعرضن منهن لحالات ذعر وخوف.
وأكد المشرف على هذه الدراسة الدكتور جوردان سمرلر أن نوبات الذعر والهلع يمكن أن تحفز الجسم على إنتاج الصفائح الدموية التي تزيد من فرصة تخثر الدم ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدموية، مضيفاً أن الشعور بالخوف الشديد في أحيان أخرى يؤدي إلى تقلص في الشرايين ويقلل من تدفق الدم إلى القلب ويربك عمله وجاء في الدراسة أن الشعور بالخوف والذعر يمكن أن يضاف إلى لائحة المسببات المحتملة لأمراض القلب ومنها الاكتئاب والغضب الشديد والشعور الطاغي بالكراهية والعداء.
وتسبب له عادة سرعة في ضربات القلب وزيادة في معدلات التنفس يمكن أيضاً أن تزيد من احتمال إصابته بالأزمات القلبية والجلطات وأمراض الأوعية الدموية في وقت لاحق من حياته. وقد تابع فريق البحث وعلى مدى خمس سنوات الحالة الصحية لحوالي 3369 امرأة تتراوح أعمارهم 51 عاماً و83 عاماً وظهر أن احتمال الإصابة بأمراض القلب تتضاعف إلى ثلاث مرات لدى من تعرضن منهن لحالات ذعر وخوف.
وأكد المشرف على هذه الدراسة الدكتور جوردان سمرلر أن نوبات الذعر والهلع يمكن أن تحفز الجسم على إنتاج الصفائح الدموية التي تزيد من فرصة تخثر الدم ما يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأزمات القلبية والجلطات الدموية، مضيفاً أن الشعور بالخوف الشديد في أحيان أخرى يؤدي إلى تقلص في الشرايين ويقلل من تدفق الدم إلى القلب ويربك عمله وجاء في الدراسة أن الشعور بالخوف والذعر يمكن أن يضاف إلى لائحة المسببات المحتملة لأمراض القلب ومنها الاكتئاب والغضب الشديد والشعور الطاغي بالكراهية والعداء.