في مداخلة تليفونية لبرنامج الرياضة اليوم علي قناة دريم للكابتن أحمد حسن كابتن المنتخب المصري الذي دخل مساء اليوم تدريبات معسكر الإعداد لمبارة حسم بطاقة الـتأهل لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 أمام نظيره الجزائري أكد فيها الاعب علي أن العلاقات المصرية الجزائرية علي المستويان الإنساني والسياسي ليس فيها مشاكل لكل ما يجمع بين شعبي البلدين من تراث ولغة ودين مشترك ..الخ لكن الموقف في مبارة كرة قدم مختلف.
وعن المبادرات المعلنة من جانب بعض الإعلاميين في البلدين خلال الإسبوعين الماضيين للتهدئة وورده لكل لاعب أكد كابتن منتخب مصر عن رفضه لكل هذا الكلام وقال لم يستقبلنا أحد بالورود في الملعب هناك ، وتسأل أين كان هؤلاء علي مدار أربعة أشهر عندما كان موقف المنتخب المصري متأزم وتعرضوا كلاعبين وجهاز للإهانات من الصحافة الجزائرية والمواقع وصلت لحد وضع صور روؤسهم علي صور للفنانات مصريات وبنات ، ووجه لهم وأين كنتم في 2002 بالجزائر عندما أعجزهم رمي الجماهير لهم بالطوب عن التسخين قبل المبارة التي جمعتهم في ختام تصفيات كأس العالم يومها والجزائر لم يكن لها أمل ولعبت بشرف وهو شئ يحترمه أمامهم وهم كانوا كمنتخب مصر يحتاجون للفوز وظل الجمهور يهتف بإسم السنغال المنافس لمصر وقتها علي البطاقة وانتهت المبارة يومها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق وصعدت السنغال عن مجموعتهم.
وقال من الطبيعي أن يكون استقبالاً كمصريين رائعاً كله حفاوه وحب للاعبي وجماهير الجزائر لأن هذا هو من شيمنا كمصرين فهم أشقاء لنا ، لكن المئة ألف مشجع من الجمهور المصري الذي سيملئ جنبات استاد القاهرة يوم 14نوفمبر القادم والمليون شخص المحيطين بالإستاد لمشاهدة المبارة من خلال شاشات العرض الكبيرة مطالبين بأن لا يتوقفوا أبداً ولو لحظة واحدة بهز جنبات هذا الإستاد بالتشجيع القوي والمستمر لهم لأخر ثانية ، مع التأكيد علي الجماهير بأن تكون علي قدر الحدث وعلي التزامهم بالروح الرياضية فلا يتعرضون للجزائر أو لاعبيه بأي إساءة ، ويركزون مع لاعبي منتخب مصر فقط ، وأن يبتعدوا كل البعد عن استخدام الشماريخ أو إلقاء الطوب وغيره علي أرضية الملعب