[size=25]أخواني / اخواتي متي دمعت عيناك آخر مرة ؟؟
هل دمعت عينك وانت تتلو كتاب الله ؟؟
عفوا لقد قست قلبونا وآه من غفلتنا عن حقوق والدينا
أخي / أختي القارئ لقصصي وقصتي هذه هل ستدمع عينك وأنت تقرأ ؟؟؟!!!
بداية القصة
أعتدنا في قريتنا قديماً عند اندلاع حريق أن نسمع صوت طلقات نارية يستغيث بها المنكوب لنجدته .. ولكن في إحدى الليالي سمعنا صوت صرخات وبكاء ونحيب مختلف !!! بقليل عن أصوات الطلقات النارية انقض مجلسنا ، وأحتشرنا جميعاً نحو ذلك المنزل الذي يتعالى منه صوت الصراخ وانطلقنا نشق الطريق والغبار خلفنا يعلو ويتراكم وكأنه دخان حريق !!! . حتى تبادر إلى أذهاننا أنها حالت وفاة مفاجأة . أجتمع ثلاثة صبيه في ذلك الوقت المتأخر من الليل بقرب المنزل أي في منتصف ساحة القرية وقد أحضروا معهم ثلاثة مصابيح لأن الكهرباء قد انطفأت من قريتنا في تلك اللحظات كانت طلقات الصراخ قد تعالت مرة أخرى هذه المرة مختلف تماماً كان أقرب لثلاثة صرخات متتالية هزت قريتنا وحولت ليلتها الهادئة إلى شعلة نهار ملتهبة !!!. وصلنا إلى ساحة القرية نبحث عن مصدر ذلك الصوت والصراخ والشعلة الضوئية التي يضيئها الأطفال أمامنا . فجأة لفت نظرنا وفوداً من البشر تزحف نحو أحد البيوت في القرية .. فانطلقنا خلفهم . وما أن وصلنا لذلك المنزل وجدنا تلك العجوز المسكينة تبكي وتصرخ وملابسها متمزقة وخصلات شعرها كلها خارج النطاق الذي ترتدية وبعض قطرات الدم تتساقط من خشمها (( أنفها )) !!! نعم تبكي زوجها الذي غرق بالدماء أيضاً قد رحل وترك لها الوحدة والعزلة وكثرة إشاعات مختلفة من أفواه بعض الجهلاء . إشاعات سرعان ما تنتشر كفعل النار بالحطب !!!
نعم تجمعنا أمام ذلك البيت القديم نساهم بما نستطيع في إطفاء تلك الصرخات المشتعلة فانسحبنا من ذلك التجمع وصوت ذلك الحشد البشري يرن في مسامعنا بكلمات ليس لها بداية ولا نهاية فتلك المرأة تقول بصوت منخفض ( لقد ضربني وضرب أبوه حتى الموت ) ومع مرور الأيام أتضح كل شيء أي أن الأبن كان يعذب والديه ويحرمهما من الأكل والشراب ويلقنهم الضرب بشكل يومي ويقول أنهم خائسون ولا يستحقون الحياة معي ولا معي غيري ودورهم في الحياة أنتهي !! لماذا أيه الأبن هل جزاء الإحسان بالإحسان أهم والديك ربياك حتى صرت كبيراً تعتمد على نفسك وصار عندك أبناء .
صدقوني كان يضرب أبوة وأمه وبيرحهم ضربا وقد قسم البيت وترك لهم غرفة منعزلة يأكلون من صدقات الناس فقط واحياناً تمر عليهم أيام بدون آكل وماء !! أيعقل أن يفعل الأبن بوالديه هكذا أين الرحمة أين القلب الرؤف !! بعد فترة بداء المرض بتلك العجوز يزيد يوماً بعد يوم حتي لزمت الفراش وقال الأبن لأولاده لا تقربو هذه العجوز !! كيف لا يقتربون أليها وهي امك وهي التي ولدتك وربتك وجعلتك رجل تعتمد على نفسك وصار لديك أبناء . نعم أنها مأساة وحزن كبيراً بقلبي .
كانت والدتي تأتي بالطعام لتك العجوز المسكينة وبعد ان تخرج عنها ياتي ذلك الولد التي أنتزعت من قلبة الرحمة ويأخذه ويرميه عن والدته ويقول لها بالحرف الواحد (( انتي لا تستحقين الحياة لآن دورك قد انتهى !!! )) وبعد أشهر قليلة توفت تلك العجوز المسكينة وهي جالسة وتنظر لأبنها والمصيبة الكبرى يقول لها لماذا تنظرين إلي هكذا أيتها العجوز وهو لا يعلم انها متوفيه على جلستها !!!
واخيرا اخواني / اخواتي هذه القصة التى حدثة بقريتنا ، والمغزى من هذه القصة انه يجب علينا ان نحافظ على والدينا بقدر المستطاع لأنهم هم الذين قاموا بتربيتنا وتعليمنا والخوف علينا من أي مكروة قد يصيبنا .
اتمنى ان القصة قد نالت على اعجابكم وعرفتم مدى غلاوه الوالدين والآن انتظر وجهات نظركم ورودكم
بارك الله فيكم جميعا
القصة منقولة
هناك بعض الأخطاء المطبعية
[/size]
هل دمعت عينك وانت تتلو كتاب الله ؟؟
عفوا لقد قست قلبونا وآه من غفلتنا عن حقوق والدينا
أخي / أختي القارئ لقصصي وقصتي هذه هل ستدمع عينك وأنت تقرأ ؟؟؟!!!
بداية القصة
أعتدنا في قريتنا قديماً عند اندلاع حريق أن نسمع صوت طلقات نارية يستغيث بها المنكوب لنجدته .. ولكن في إحدى الليالي سمعنا صوت صرخات وبكاء ونحيب مختلف !!! بقليل عن أصوات الطلقات النارية انقض مجلسنا ، وأحتشرنا جميعاً نحو ذلك المنزل الذي يتعالى منه صوت الصراخ وانطلقنا نشق الطريق والغبار خلفنا يعلو ويتراكم وكأنه دخان حريق !!! . حتى تبادر إلى أذهاننا أنها حالت وفاة مفاجأة . أجتمع ثلاثة صبيه في ذلك الوقت المتأخر من الليل بقرب المنزل أي في منتصف ساحة القرية وقد أحضروا معهم ثلاثة مصابيح لأن الكهرباء قد انطفأت من قريتنا في تلك اللحظات كانت طلقات الصراخ قد تعالت مرة أخرى هذه المرة مختلف تماماً كان أقرب لثلاثة صرخات متتالية هزت قريتنا وحولت ليلتها الهادئة إلى شعلة نهار ملتهبة !!!. وصلنا إلى ساحة القرية نبحث عن مصدر ذلك الصوت والصراخ والشعلة الضوئية التي يضيئها الأطفال أمامنا . فجأة لفت نظرنا وفوداً من البشر تزحف نحو أحد البيوت في القرية .. فانطلقنا خلفهم . وما أن وصلنا لذلك المنزل وجدنا تلك العجوز المسكينة تبكي وتصرخ وملابسها متمزقة وخصلات شعرها كلها خارج النطاق الذي ترتدية وبعض قطرات الدم تتساقط من خشمها (( أنفها )) !!! نعم تبكي زوجها الذي غرق بالدماء أيضاً قد رحل وترك لها الوحدة والعزلة وكثرة إشاعات مختلفة من أفواه بعض الجهلاء . إشاعات سرعان ما تنتشر كفعل النار بالحطب !!!
نعم تجمعنا أمام ذلك البيت القديم نساهم بما نستطيع في إطفاء تلك الصرخات المشتعلة فانسحبنا من ذلك التجمع وصوت ذلك الحشد البشري يرن في مسامعنا بكلمات ليس لها بداية ولا نهاية فتلك المرأة تقول بصوت منخفض ( لقد ضربني وضرب أبوه حتى الموت ) ومع مرور الأيام أتضح كل شيء أي أن الأبن كان يعذب والديه ويحرمهما من الأكل والشراب ويلقنهم الضرب بشكل يومي ويقول أنهم خائسون ولا يستحقون الحياة معي ولا معي غيري ودورهم في الحياة أنتهي !! لماذا أيه الأبن هل جزاء الإحسان بالإحسان أهم والديك ربياك حتى صرت كبيراً تعتمد على نفسك وصار عندك أبناء .
صدقوني كان يضرب أبوة وأمه وبيرحهم ضربا وقد قسم البيت وترك لهم غرفة منعزلة يأكلون من صدقات الناس فقط واحياناً تمر عليهم أيام بدون آكل وماء !! أيعقل أن يفعل الأبن بوالديه هكذا أين الرحمة أين القلب الرؤف !! بعد فترة بداء المرض بتلك العجوز يزيد يوماً بعد يوم حتي لزمت الفراش وقال الأبن لأولاده لا تقربو هذه العجوز !! كيف لا يقتربون أليها وهي امك وهي التي ولدتك وربتك وجعلتك رجل تعتمد على نفسك وصار لديك أبناء . نعم أنها مأساة وحزن كبيراً بقلبي .
كانت والدتي تأتي بالطعام لتك العجوز المسكينة وبعد ان تخرج عنها ياتي ذلك الولد التي أنتزعت من قلبة الرحمة ويأخذه ويرميه عن والدته ويقول لها بالحرف الواحد (( انتي لا تستحقين الحياة لآن دورك قد انتهى !!! )) وبعد أشهر قليلة توفت تلك العجوز المسكينة وهي جالسة وتنظر لأبنها والمصيبة الكبرى يقول لها لماذا تنظرين إلي هكذا أيتها العجوز وهو لا يعلم انها متوفيه على جلستها !!!
واخيرا اخواني / اخواتي هذه القصة التى حدثة بقريتنا ، والمغزى من هذه القصة انه يجب علينا ان نحافظ على والدينا بقدر المستطاع لأنهم هم الذين قاموا بتربيتنا وتعليمنا والخوف علينا من أي مكروة قد يصيبنا .
اتمنى ان القصة قد نالت على اعجابكم وعرفتم مدى غلاوه الوالدين والآن انتظر وجهات نظركم ورودكم
بارك الله فيكم جميعا
القصة منقولة
هناك بعض الأخطاء المطبعية
[/size]